) أسماعهم أنها لا تصغي إليه، كما يختم الشاهد على الكتاب ﴿غِشَاوَةٌ﴾ ! والغشاوة الغطاء الشامل، أراد بذلك تعاميهم عن الحق. وسمى القلب قلبًا، لتقلبه بالخواطر.
(ما سمى القلب إلا من تقلبه ... والرأي يصرف والإنسان أطوار)
﴿ومن الناس من يقول ءامنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين (٨) يخادعون الله والذين ءامنوا وما يخدعون إلآ أنفسهم وما يشعرون (٩) في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون (١٠) وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون (١١) ألآ إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون (١٢) وإذا قيل لهم ءامنوا كمآ ءامن الناس قالوا أنؤمن كمآ ءامن السفهآء ألآ إنهم هم السفهاء ولكن لا يعلمون (١٣) وإذا لقوا الذين ءامنوا قالوا ءامنا وإذا خلوا إلى
1 / 102