169

تفسير العز بن عبد السلام

محقق

الدكتور عبد الله بن إبراهيم الوهبي

الناشر

دار ابن حزم

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٦هـ/ ١٩٩٦م

مكان النشر

بيروت

﴿ءامن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل ءامن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير (٢٨٥) لا يكلف الله نفسا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين (٢٨٦)
٢٨٥ - ﴿وكتابه﴾ القرآن، أو جنس الكتب. ﴿لا نُفَرّقُ﴾ لا نؤمن ببعض ونكفر ببعض. ﴿غُفْرَانَكَ﴾ نسألك غفرانك، وإلى جزائك المصير.
٢٨٦ - ﴿وُسْعَهَا﴾ طاقتها ﴿كَسَبَتْ﴾ من الحسنات ﴿اكْتَسَبَتْ﴾ من السيئات. ﴿نَسِينَآ﴾ أمرك أو تركناه ﴿أَخْطَأْنَا﴾ أصبنا من المعاصي بالشبهات، أو تعمدنا. ﴿إِصْرًا﴾ عهدًا نعجز عن القيام به، أو لا تمسخنا قردة وخنازير، أو أو الذنب الذي لا توبة له ولا كفارة، أو الثقل العظيم. ﴿الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا﴾ بنو إسرائيل فيما حُمِّلوه من قتل أنفسهم. ﴿لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ﴾ من العذاب، أو مما كُلِّفته بنو إسرائيل. ﴿مَوْلانَا﴾ وليّنا وناصرنا.

1 / 250