141

تفسير العز بن عبد السلام

محقق

الدكتور عبد الله بن إبراهيم الوهبي

الناشر

دار ابن حزم

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٦هـ/ ١٩٩٦م

مكان النشر

بيروت

﴿فَإِمْسَاكُ بِمَعْرُوفٍ﴾ الرجعة بعد الثانية، والتسريح بالإحسان الطلقة الثالثة. قيل للرسول ﷺ الطلاق مرتان فأين الثالثة؟ قال: " إمساك بمعروف، أو تسريح بإحسان "، أو التسريح بإحسان: ترك الرجعة حتى تنقضي العدة، والإحسان: أداء حقها وكف الأذى عنها. ﴿يَخَافَآ﴾ يظنا. ﴿أَلاَّ يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ﴾ بظهور نشوزها وسوء الخلق، أو لا تطيع أمره ولا تبر قسمه، أو تصرح بكراهتها له، أو يكره كل واحد منهما صاحبه فلا يؤدي حقه، قال الرسول ﷺ " المختلعات هن المنافقات " وهي التي تختلع لميلها إلى غير زوجها. ﴿ما افْتَدَتْ بِهِ﴾ من

1 / 222