كتاب تفسير القرآن
محقق
سعد بن محمد السعد
رقم الإصدار
الأولى ١٤٢٣ هـ
سنة النشر
٢٠٠٢ م
قَالَ أحمد: وحدثنا إِبْرَاهِيم بْن سعد هَذَا الحديث، عَنْ محمد بْن إِسْحَاق، عَنِ ابْن سفيان الأسلمي، عَنْ عَبْد الرحمن بْن البيلماني
١٩٩ - وحدثنا علي، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن سعد، عَنْ محمد بْن إِسْحَاق، عَنْ محمد بْن جعفر بْن الزبير، قَالَ: قدموا عَلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ المدينة، فدخلوا عَلَيْهِ مسجده حين صَلَّى العصر عَلَيْهِمْ ثياب الحبرات جبب، وأردية فِي جمال رجال للحارث بْن كعب، قَالَ: يقول بعض من رآهم من أصحاب النَّبِيّ ﷺ يومئذ: مَا رأينا بعدهم وفدا مثلهم
، وقد حانت صلاتهم، فقاموا فِي مسجد النَّبِيّ ﷺ / يصلون، فمنعوهم، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: دعوهم "، فصلوا إِلَى المشرق، وكانت تسمية الأربعة عشر منهم الَّذِي إليهم يؤول أمرهم العاقب: [وَهُوَ] عَبْد المسيح، والسيد، وَهُوَ الأيهم، وأبو حارثة بْن علقمة أخو بكر بْن وائل، وأوس [و] الحارث، وزيد، وقيس، ويزيد، ونبيه، وخويلد، وعمرو، وخالد، وعبد الله، ويحنس فِي ستين راكبا، فكلم رَسُول اللهِ ﷺ منم أبو حارثة بْن علقمة، والعاقب، وعبد المسيح، والأيهم السيد، وَهُوَ من النصرانية عَلَى دين الملك، مع اختلاف من أمرهم، يقولون: هُوَ الله، ويقولون: هُوَ ولد الله، ويقولون: هُوَ ثالث ثلاثة، وكذلك قول النصرانية فهم
1 / 109