{ لولا } بمعنى هلا.
{ يكلمنا الله } كما كلم موسى عليه السلام.
{ أو تأتينآ آية } أي مقترحة لهم.
{ من قبلهم } وهم أسلافهم.
{ تشابهت قلوبهم } في القسوة والتعنت والاقتراح. وقرىء: تشابهت بشد الشين وتخريجها مشكل.
{ قد بينا الآيات } أي أوضحناها. فاقتراح آية مع تقدم الآيات تعنت.
{ لقوم يوقنون } أي لمن ليس في شك ولا ارتياب ولا تغافل ولا جهل.
{ بشيرا } لمن آمن.
{ ونذيرا } لمن كفروا وفي ذلك تسلية له عليه السلام وبالحق أي مصحوبا بالحق لا يفارقك وهما صفتا مبالغة فبشيرا من بشر مخففا، ونذيرا من أنذر ومحسنه العطف فيما لا ينقاس على ما ينقاس.
{ ولا تسأل } عن الكفار ما لهم لا يؤمنون. لأن هذا إليه تعالى. وقرىء: لا تسأل خبرا محضا منفيا مستأنفا سلى عليه السلام بذلك ويبعد فيه الحال. روي أن اليهود والنصارى طلبوا منه عليه السلام الهدنة ووعدوه أن يتبعوه بعد مدة خداعا منهم وترجئة من وقت إلى وقت فأطلعه الله على سرهم، فنزلت:
صفحة غير معروفة