{ إلى أشد العذاب } وهو الخلود في النار دائما وقرىء يردون بالياء اعتبارا بقوله: من يفعل ذلك، وبالتاء اعتبارا بقوله:
{ أفتؤمنون } أو التفات بالنسبة إلى من يفعل. وقرىء يعملون بالياء وبالتاء.
{ أولئك } إلى الذين تقدم ذكرهم من اليهود الجامعين لتلك الأوصاف القبيحة.
{ اشتروا } مجاز عن إيثار العاجل الفاني على الأجل الباقي والمشتري للشيء هو المؤثر لتحصيله والثمن المبذول فيه مرغوب عنه. وأولئك: مبتدأ. والذين: خبره.
{ فلا يخفف } معطوف على الصلة من عطف الجمل فلا يشترط اتحاد الزمان، كما تقول: جاءني الذي قتل زيدا أمس وسيقتل أخاه غدا فلا يخفف أي يبقى على شدته.
{ ولا هم ينصرون } أى لا يجدون من يدفع عنهم ما حل بهم من عذاب الله وهي جملة اسمية معطوفة على فعل أو يرتفع هم على أنه مفعول لم يسم فاعله فيكون من باب الاشتغال.
[2.87]
{ ولقد آتينا موسى الكتاب } هو التوراة.
{ وقفينا } ضمن معنى وجئنا.
{ من بعده بالرسل } يقفوا بعضهم بعضا ومن لابتداء الغاية يحكى أن موسى عليه السلام لم يمت حتى نبىء يوشع وبالرسل يوشع وشمويل وشمعون وداود وسليمان وشعيبا وأرميا وعزير وحزقيل والياس ويونس وزكريا ويحيى وعيسى عليهم السلام وآخرهم وخاتمهم محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وبالرسل متعلق بقفينا وقرىء بضم السين وبإسكانها.
صفحة غير معروفة