391

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

محقق

الدكتورة

الناشر

مكتبة السنة-القاهرة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٥ - ١٩٩٥

مكان النشر

مصر

أفناء
الْأَمْصَار نَوَاحِيهَا
الشدخ
كسر الشَّيْء الأجوف
وَأخذُوا أخذاتهم
أَي نزلُوا مَنَازِلهمْ واسترقوا مَرَاتِبهمْ والإخاذة الأَرْض يَأْخُذهَا الرجل لنَفسِهِ حوزها قَالَه ابْن فَارس
أقرّ الله عَيْنك
أَي أنامها بقر وَيُقَال قر يقر إِذا سكن وَقَالَ قوم للسرور دمعة بَارِدَة وللحزن دمعة حارة فَلذَلِك يُقَال للمدعو لَهُ أقرّ الله عينه وللمدعو عَلَيْهِ أسخن الله عينه وَقَالَ قوم أقرّ الله عينه أَي أعطَاهُ مُرَاده وَمَا يرضيه فتقر عينه وَلَا تطمح إِلَى غير ذَلِك
١٠٣ - وَفِي مُسْند عَمْرو بن الْعَاصِ
رحم أبلها بِبلَالِهَا
من البلل والنداوة أَي أنديها بالصلة والمراعاة وَالْبر وَهَذِه اسْتِعَارَة كَمَا يُقَال للقطيعة يبس قَالَ الشَّاعِر
(فَلَا توبسوا بيني وَبَيْنكُم الثرى ... فَإِن الَّذِي بيني وَبَيْنكُم مثري)
واستعار للقطيعة اليبس وللصلة الثرى وَيُقَال ثرى التُّرَاب يثريه تثرية أَي بله وثرى السويق أَي بل وثر الْمَكَان أَي رشه وبلال جمع بَلل مثل جمل وجمال وشاهدة قَوْله وَلم تَرَ عين ثمرن بِلَالًا يَعْنِي بالبلال الأمطار

1 / 424