360

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

محقق

الدكتورة

الناشر

مكتبة السنة-القاهرة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٥ - ١٩٩٥

مكان النشر

مصر

ونضج وَقَالَ ابْن الْأَنْبَارِي اليانع الْمدْرك الْبَالِغ قَالَ الْفراء أينع أَكثر من ينع وَهَذَا اسْتِعَارَة لما فتح لَهُم من الدُّنْيَا يُقَال هدب الثَّمَرَة يهدبها هدبا إِذا اجتناها وقطعها الرمضاء شدَّة الْحر وَالْأَصْل فِي الرمضاء الرمل فَإِذا أحرق بالتهاب حر الشَّمْس عَلَيْهِ نسب الْحر إِلَيْهِ انْبَعَثَ ثار وَقَامَ بِسُرْعَة مَكَان منيع وَرجل منيع أَي عَزِيز مُمْتَنع على من أَرَادَهُ العير الْحمار الوحشي والأهلي وَالْجمع أعيار وعيور وَيُقَال للوضيع الَّذِي لَا خير فِيهِ هُوَ كجوف العير لِأَنَّهُ لَا شَيْء فِي جَوْفه ينْتَفع بِهِ ٨٧ - وَفِي مُسْند جُبَير بن مطعم إفَاضَة المَاء على الْجَسَد فِي الْغسْل والإفراغ والصب بِمَعْنى وَاحِد وقر ثَبت وَاسْتقر وَقَالَ الْأَحْمَر فِي قَوْله ﴿وَقرن فِي بيوتكن﴾ لَيْسَ من الْوَقار وَإِنَّمَا هُوَ من الثَّبَات والاستقرار الحمس قُرَيْش وَمن ولدت قُرَيْش وكنانة سموا حمسا لأَنهم تحمسوا فِي دينهم أَي تشددوا وَكَانُوا لَا يقفون بِعَرَفَة وَلَا يخرجُون من الْحرم وَيَقُولُونَ نَحن أهل الله فَلَا نخرج من حرم الله وَقيل سموا حمسا

1 / 393