356

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

محقق

الدكتورة

الناشر

مكتبة السنة-القاهرة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٥ - ١٩٩٥

مكان النشر

مصر

وجثيا وجثوة وَقوم جثى وحثا التُّرَاب يحثو ويحثي حثيا والحثي أَخذ التُّرَاب بالكف الْمَجْمُوعَة وَطَرحه والحصبة صغَار الْحِجَارَة وتحصيب الْمَسْجِد أَن يفرش بالحصباء ليَكُون أوثر وألين للْمُصَلِّي وأغفر للأقشاب والشقب مَا يخلط بِالطَّعَامِ وَغَيره ويمتزج بِهِ من القمام وَجمعه أقشاب الوغول الدُّخُول فِي الشَّيْء وَيُقَال وغل يغل وغولا وَأَصله من وغلت فِي الشَّيْء إِذا دَخلته حَتَّى تبلغ أقصاه وغلت فِي بَطْني ولجت الشملة كسَاء يؤتزر بِهِ الحافل الَّتِي امْتَلَأَ ضرْعهَا لَبَنًا وَالْجمع حفل والمحفلة الَّتِي حفلت أَي جمع اللَّبن فِي ضرْعهَا وَلم يحلب احتفل الْقَوْم اجْتَمعُوا فِي محفلهم الحقو الخصر وَهُوَ مَوضِع شدّ الْإِزَار وَجمعه أَحَق وأحقاء وحقى يُقَال للإزار حقو لِأَنَّهُ يشد على الحقو

1 / 389