350

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

محقق

الدكتورة

الناشر

مكتبة السنة-القاهرة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٥ - ١٩٩٥

مكان النشر

مصر

الإكاف للحمار كالقتب للجمل والرحل للناقة والسرج للْفرس وَجمع الإكاف أكف وأكفت الْحمار أَي وضعت عَلَيْهِ إكافه العجاج الْغُبَار خمر أَي غطى والتخمير التغطية كَادُوا يتثاورون أَي قَارب أَن يثور بَعضهم إِلَى بعض بِقِتَال أَو مشاجرة وَيُقَال ثار يثور ثورا أَي قَامَ بِسُرْعَة وانزعاج يخفضهم يسكنهم البحرة الْبَلدة وتصغيرها بحيرة وَيُقَال هَذِه بحيرتنا أَي بَلْدَتنَا وَالْعرب تسمي المدن الْبحار والبحار الأرياف وَقيل فِي قَوْله ﴿ظهر الْفساد فِي الْبر وَالْبَحْر﴾ أَن الْبر الْبَادِيَة وَالْبَحْر الرِّيف الْعِصَابَة مَا يعصب بهَا الرَّأْس أَي يشد لرياسة أَو مرض شَرق بِالْمَاءِ يشرق شرقا إِذا غص شبه مَا أَصَابَهُ من فَوَات الرياسة بالغصص الصناديد الْأَشْرَاف وأكابر النَّاس قفل رَجَعَ والقفول الرُّجُوع من السّفر هَذَا أَمر قد توجه أَي قد اسْتمرّ فَلَا طمع فِي إِزَالَته وتغييره اندلقت أقطاب بَطْنه إِذا خرجت أمعاؤه وأصل الاندلاق الاندفاع بِسُرْعَة وَخُرُوجه من مَكَانَهُ وكل شَيْء بدر خَارِجا فقد اندلق وَيُقَال

1 / 383