322

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

محقق

الدكتورة

الناشر

مكتبة السنة-القاهرة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٥ - ١٩٩٥

مكان النشر

مصر

الخضوع والخضعان التطامن والانقياد وخضع لَازم ومتعد يُقَال خضع أَي لَان وانقاد وخضعته فخضع أَي سكنته فسكن ﴿حَتَّى إِذا فزع عَن قُلُوبهم﴾ أَي كشف عَنْهَا الْفَزع وأفزعته إِذا أعنته وفزعت إِلَيْهِ فأفزعني أَي لجأت إِلَيْهِ فأغاثني وأزال عني الْفَزع وَقيل فِي قِرَاءَة من قَرَأَ فرع بالراء أَي أزيل مَا بهم من الذعر والانزعاج وَسَكنُوا الصَّفَا والصفوان الْحجر الأملس والصفواء أَيْضا قَالَ كَمَا زلت الصفواء بالمتنزل الانك نوع من الرصاص فِيهِ صلابة وَيُقَال رصاص انك أَي خَالص وَيُسمى فِي بعض الْبِلَاد الأسرب وَيُقَال لَهُ أَيْضا القصدير وَحكى ابْن فَارس أَنه لم يُوجد فِي كَلَام الْعَرَب أفعل وَاحِدًا غير هَذَا الْحَرْف ويحكى عَن الْخَلِيل أَنه لم يجد أفعلا إِلَّا جماعا غير أَشد اكلأ لنا الصُّبْح أَي احفظه وراعه والكلاءة الْحِفْظ يُقَال كلاك الله أَصله الْهَمْز وَقد يُخَفف المجبوبة المقطوعة والجب الْقطع فجلا الله لي بَيت الْمُقَدّس أَي كشفه فَجعل يُخْبِرهُمْ عَن مُعَاينَة معْجزَة لَهُ خشَاش الأَرْض هوامها بِفَتْح الْخَاء والخشاش الْحَيَّة الصَّغِيرَة الرَّأْس

1 / 354