320

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

محقق

الدكتورة

الناشر

مكتبة السنة-القاهرة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٥ - ١٩٩٥

مكان النشر

مصر

عَم الرجل صنو أَبِيه والصنو الْمثل وَإِذا خرجت نخلتان أَو ثَلَاث من أصل وَاحِد فَكل وَاحِد مِنْهُمَا صنو وَالْجمع صنْوَان والغرقد شجر لَهُ شوك واحدته غرقدة وَهُوَ من العضاه كالطلح والعوسج وَوَاحِدَة الْعضَاة عضة كَمَا يُقَال عزة ثمَّ تجمع على عضوات وبعير عضه أَي يَأْكُل العضاه وَأَرْض عضهة عضهة كَثِيرَة العضاه وبقيع الْغَرْقَد سمي بذلك لِأَنَّهُ كَانَ فِيهِ غرقد الثَّوْب الممشق الْمَصْبُوغ بالمشق هُوَ الْمغرَة كَذَا قرأناه على سعد وَغَيره بِفَتْح الْغَيْن بخ بخ مَعْنَاهُ تَعْظِيم الْأَمر وتفخيمه وسكنت الْخَاء مِنْهُ كَمَا سكنت اللَّام فِي هَل وبل وَأَصله التَّشْدِيد قَالَ الراجز فِي حسب بخ وَعز أقعسا ثمَّ خفف فَقيل بخ بالخفض والتنوين فَمن فعل ذَلِك شبهها بالأصوات بصه ومه وَنَحْو ذَلِك وَقَالَ ابْن السّكيت بخ بخ وَبِه بِهِ بِمَعْنى وَاحِد الحشف أَرَادَ التَّمْر وَيَقُولُونَ أحشفا وَسُوء كَيْله المضاغ الطَّعَام يمضغ والماضغان مَا انْضَمَّ من الشدقين والمضاغة مَا يبْقى فِي الْفَم مِمَّا يمضغ جلس عَليّ فَرْوَة بَيْضَاء فَإِذا هِيَ تهتز من خَلفه خضراء قَالَ عبد الرازق أَرَادَ بالفروة الأَرْض الْيَابِسَة وَقيل إِنَّه يَعْنِي الهشيم الْيَابِس

1 / 542