305

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

محقق

الدكتورة

الناشر

مكتبة السنة-القاهرة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٥ - ١٩٩٥

مكان النشر

مصر

جهد الرجل فَهُوَ مجهود إِذا بلغ مِنْهُ الْجهد أَي الهزال والجوع شَاة مصلية أَي مشوية يُقَال صليت اللَّحْم شويته فَإِن أردْت أحرقته قلت أصليته بِالْألف نهى أَن يُصَلِّي الرجل مُخْتَصرا وَنهى عَن الخصر فِي الصَّلَاة جَاءَ باللفظين فَقيل هُوَ وضع الْيَد على الخصر فِي الصَّلَاة من غير ضَرُورَة وَقيل هُوَ أَن يتَوَكَّأ على عَصا وَهَذَا بعيد لِأَنَّهُ لَا تعلق للعصا بالخصر فِي الصَّلَاة وَقيل مَعْنَاهُ أَن يقْرَأ من اخر السُّورَة اية أَو ايتين وَلَا يقْرَأ السُّورَة بكمالها فِي فَرْضه وَالْأول لَهُ أقرب إِلَى لفظ الحَدِيث أسلم سَالَمَهَا الله أَي لم يَأْمر بحربها مَهيم سُؤال عَن الْأَمر وَالْحَال وَالْخَبَر وَهِي كلمة يَمَانِية الْفُجُور الْميل عَن الْوَاجِب وَيُقَال للكاذب فَاجر وَلكُل من عمل شَيْئا من الْمعاصِي الحصان بِفَتْح الْحَاء الْمَرْأَة المتعففة والمحصنة العفيفة ﴿أحصنت فرجهَا﴾ تعففت غطيط الْبكر مَعْرُوف وَهُوَ تردد النَّفس فِي حلقه وَقد يكون ذَلِك من النَّائِم إِذا استغرق فِي نَومه وَمن الْمغمى عَلَيْهِ والمصروع بالجنون المومسة الْفَاجِرَة وَجمعه المومسات وَقيل الميامس الْبَغي الزَّانِيَة وَجمعه بَغَايَا والبغاء الزِّنَى

1 / 337