304

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

محقق

الدكتورة

الناشر

مكتبة السنة-القاهرة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٥ - ١٩٩٥

مكان النشر

مصر

والناطق الْإِبِل وَالْغنم وَالْخَيْل وَنَحْوهَا الزمرة الْجَمَاعَة العزب الَّذِي لَا أهل لَهُ والعزبة الَّتِي لَا زوع لَهَا هَكَذَا حَكَاهُ أهل اللُّغَة بِغَيْر ألف انتدب الله لمن خرج فِي سَبيله أَي أجَاب وَضمن يُقَال ندبت الرجل لِلْأَمْرِ فَانْتدبَ أَي أجَاب وَقد تقدم وَقد جَاءَ هَذَا بِأَلْفَاظ مُتَقَارِبَة الْمعَانِي مِنْهَا تضمن الله لمن خرج فِي سَبيله وتكفل وتوكل الكلوم وَالْكَلَام الْجِرَاحَات وَاحِدهَا كلم وَرجل كليم جريح وَقوم كلمى جرحى تفجر المَاء أَو الْجرْح انْبَعَثَ وانصب وَجرى الْعرف الرَّائِحَة الطّيبَة بشر خَدِيجَة بِبَيْت من قصب الْقصب اللُّؤْلُؤ المجوف الْوَاسِع كَذَا حكى أهل اللُّغَة الصخب الْأَصْوَات المختلطة والجلبة الغبوق شرب الْعشي النصب التَّعَب خويصة أحدكُم يَعْنِي الْمَوْت الَّذِي يَخُصُّهُ ويمنعه من الْعَمَل إِن لم يُبَادر بِهِ قبله

1 / 336