295

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

محقق

الدكتورة

الناشر

مكتبة السنة-القاهرة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٥ - ١٩٩٥

مكان النشر

مصر

الْغرَّة بَيَاض فِي الْجَبْهَة وغرة كل شَيْء أكْرمه وَالْغرر ثَلَاث من أول الشَّهْر وَالْغرر فِي الجباه وَرُبمَا امتدت والتحجيل بَيَاض فِي الرجلَيْن وَرُبمَا امْتَدَّ الدهمة السوَاد البهيم هُوَ الَّذِي لَا يخلط لَونه لون سواهُ والبهيم يُوصف بِهِ الْحَيَوَان وَاللَّيْل ليذادن ليطردن ذاده يذوده إِذا طرده الفرط الْمُتَقَدّم سحقا لَهُ أَي بعدا والسحيق الْبعيد الانقاب جمع نقب وَهُوَ الطَّرِيق بَين الجبلين الِاسْتِجْمَار الِاسْتِنْجَاء بِالْحِجَارَةِ الْعَرَايَا جمع عرية والعرية النَّخْلَة يعريها صَاحبهَا رجلا مُحْتَاجا فَيجْعَل لَهُ ثَمَر عامها فَرخص أَن يَبِيع ثَمَر النَّخْلَة بِتَمْر لموْضِع حَاجته وَقيل النَّخْلَة تكون فِي وسط نخل كثير لرجل اخر فَيَتَأَذَّى صَاحب النّخل الْكثير بِدُخُول صَاحب النَّخْلَة الْوَاحِدَة نخله فَرخص لَهُ أَن يَشْتَرِي مِنْهُ ثَمَر نخلته بِتَمْر وَأَبُو عبيد يخْتَار الأول لقَوْل الشَّاعِر وَلَكِن عرايا فِي السنين الجوائح وَقيل الأَصْل فِي الْعرية أَنَّهَا النَّخْلَة الَّتِي إِذا عرض النّخل على بيع ثَمَرهَا عريت مِنْهَا نَخْلَة أَي عزلت عَن المساومة

1 / 327