277

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

محقق

الدكتورة

الناشر

مكتبة السنة-القاهرة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٥ - ١٩٩٥

مكان النشر

مصر

يقطعهَا وَعَن ابْن عَبَّاس أَنه كَانَ لَا يمسح ذَا عاهة إِلَّا برأَ فَكَأَنَّهُ سمي مسيحا لذَلِك وَقَالَ ابْن الْأَعرَابِي الْمَسِيح الصّديق وَبِه سمي عِيسَى والمسيح الْأَعْوَر وَبِه سمي الدَّجَّال وَقَالَ أَبُو عبيد الْمَسِيح أَصله بالعبرانية مشيحا فعرب كَمَا عرب موشى بمُوسَى وَأما الدَّجَّال فَسُمي مسيحا لِأَنَّهُ مَمْسُوح إِحْدَى الْعَينَيْنِ وَقيل سمي دجالًا بتمويهه على النَّاس وتلبيسه يُقَال دجل إِذا موه وَلَيْسَ يُقَال سيف مدجل إِلَّا إِذا طلي بِالذَّهَب وَيُقَال بعير مدجل إِذا كَانَ مطليا بالقطران فَأخذ الدَّجَّال من ذَلِك لِأَنَّهُ دجل الْحق بباطله وغطاه ودجله سحره وَكذبه وكل كَذَّاب دجال لِأَنَّهُ أظهر مَا قد عرف بُطْلَانه وستره وغطاه غَار يغار غيرَة والغيرة بِفَتْح الْغَيْن الْكَرَاهِيَة وَالْإِنْكَار والغيرة بِكَسْر الْغَيْن الْميرَة الزَّوْج فِي اللُّغَة الْوَاحِد الَّذِي مَعَه اخر نَظِير لَهُ والاثنان زوجان يُقَال زوجا خف وزوجا نعل والزوجان من الضَّأْن ذكر وَأُنْثَى وَالرجل زوج امْرَأَته وَالْمَرْأَة زوجه بِلَا هَاء أَي فل ترخيم فلَان التوى الْهَلَاك عرق فِيهِ تمر كل مضفور من الخوص فَهُوَ عرق ينسج من ذَلِك فَهُوَ

1 / 309