تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

أبو عبد الله محمد بن أبي نصر الحميدي (المتوفى: 488هـ) ت. 488 هجري
24

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

محقق

الدكتورة

الناشر

مكتبة السنة-القاهرة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٥ - ١٩٩٥

مكان النشر

مصر

خدعة على وزن فعلة بِضَم الْفَاء وَفتح الْعين والحنجور الْحُلْقُوم والحناجر جمع مرق السهْم نفذ وَجَاز رميته ومروقه خُرُوجه من غير مدخله الرَّمية كل مَا قصد بِالرَّمْي من صيد أَو غَيره عَامل الصَّدَقَة ومستخرجها ومؤديها إِلَى الإِمَام يُقَال لَهُ ساع وَالْجمع سعاة جثا جثوا على رُكْبَتَيْهِ إِذا اعْتمد عَلَيْهِمَا فِي جُلُوسه فَهُوَ جاث وَالْجمع جثى القسية ثِيَاب منسوبة إِلَى القس من أَرض مصر كَانَ فِيهَا حَرِير وَقيل الأَصْل قَز بالزاي فأبدلوا مِنْهَا سينا المعصفر الْمُقدم والمصبغ منار الأَرْض أعلامها وَهِي الْحُدُود الَّتِي تتبين بهَا الْأَمْلَاك وتتميز فطر خلق والفاطر المبتدىء الْخلق طبي شَاة أَي ضرْعهَا المخدج النَّاقِص الْخلق مثدن الْيَد ومثدون الْيَد أَي صَغِير الْيَد مجتمعها سرح النَّاس مَوضِع رعي مَوَاشِيهمْ ودوابهم وحشوا برماحهم أَي رموا بهَا يُقَال وَحش الرجل بِثَوْبِهِ وسلاحه رمى بِهِ مخففا مَخَافَة أَن يلْحق

1 / 56