تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

أبو عبد الله محمد بن أبي نصر الحميدي (المتوفى: 488هـ) ت. 488 هجري
230

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

محقق

الدكتورة

الناشر

مكتبة السنة-القاهرة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٥ - ١٩٩٥

مكان النشر

مصر

أذهب الْبَأْس أَي الشدَّة لَا يُغَادر لَا يتْرك بلغ الْغُلَام الْحِنْث أَي الْحَد الَّذِي يجْرِي عَلَيْهِ الْقَلَم فِيهِ بالسيئات والحسنات والحنث الْإِثْم يُقَال حنث فِي يَمِينه أَي أَثم وألم بِمَا كَانَ انْتهى عَنهُ أَو ألهم نَفسه الِانْتِهَاء عَنهُ وَفُلَان يَتَحَنَّث أَي يفعل فعلا يخرج بِهِ من الْحِنْث ويتأثم أَي يلقِي الْإِثْم عَن نَفسه ويخافه ويتحرج أَي يلقِي الْحَرج عَن نَفسه وَلَا يقرب مَا فِيهِ حرج وَأَوْلَاد الْحِنْث أَوْلَاد الزِّنَى الْكَاهِل مَا بَين الْكَتِفَيْنِ قدح من نضار يُقَال النضار النبع وَيُقَال النضار شَجَرَة الأثل وَقيل النضار الْخَالِص من كل شَيْء وَقيل النضار أقداح حمر شبهت بِالذَّهَب وَيُقَال لِلذَّهَبِ النضار الطيلسان بِفَتْح اللَّام مَعْرُوف وَجمعه طيالسة قارف الْخَطِيئَة واقترفها إِذا عَملهَا وقارف امْرَأَته جَامعهَا ترب الرجل إِذا افْتقر وأترب إِذا اسْتغنى وَقَوله تربت يَمِينه قَالَ أَبُو عبيد ترى أَن النَّبِي ﷺ لم يتَعَمَّد الدُّعَاء بالفقر على من خاطبه وَلكنهَا كلمة جَارِيَة على أَلْسِنَة الْعَرَب يَقُولُونَهَا وهم لَا

1 / 262