تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

أبو عبد الله محمد بن أبي نصر الحميدي (المتوفى: 488هـ) ت. 488 هجري
218

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

محقق

الدكتورة

الناشر

مكتبة السنة-القاهرة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٥ - ١٩٩٥

مكان النشر

مصر

وَالنَّفْل الْقسَامَة والأيمان على الْبَرَاءَة من الدَّم الْمُدعى وَسميت الْأَيْمَان نفلا لِأَن الْقصاص ينفى بهَا حذفه بِالسَّيْفِ إِذا ضربه بِهِ فَقطع مِنْهُ خلعوا خليعا لَهُم أَي انتفوا مِنْهُ وتبرأوا من أَفعاله فانهجم الْغَار أَي انْهَدم وَيُقَال هجمت الدَّار هدمتها الرِّيف أَصله الخصب يُقَال رافت الأَرْض وصرنا فِي الرِّيف وَأَرْض ريفة من الرِّيف وَسمي الرِّيف ريفا لما فِيهِ من الخصب الذود من الْإِبِل من الثَّلَاثَة إِلَى الْعشْرَة المثلات الْعُقُوبَات واحدتها مثلَة وَيُقَال فِي الْجمع مثلات ومثلات ومثلات وَمثل بالقتيل إِذا جدعه الكدم العض بِأَدْنَى الْفَم كَمَا يكدم الْحمار الموم والبرسام مرض يُغير الْعقل الْقَائِف المتتبع للاثار الْعَارِف بمواقعها اقْتصّ اثارهم اتبعها النخامة مَا يخرج من الْحلق من البزاق الْمُنَاجَاة المسارة وَهِي المحادثة فِي سر رصصت الْبُنيان ضممت بعضه إِلَى بعض وتراص الْقَوْم اجْتَمعُوا وانضم بَعضهم إِلَى بعض

1 / 250