تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

أبو عبد الله محمد بن أبي نصر الحميدي (المتوفى: 488هـ) ت. 488 هجري
217

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

محقق

الدكتورة

الناشر

مكتبة السنة-القاهرة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٥ - ١٩٩٥

مكان النشر

مصر

الْوَادي إِذا قطعته الشمط اخْتِلَاط الشيب بالشباب قَالُوا وكل خليطين خلطتهما فقد شمطتهما وهما شميط وَبِه سمي الصَّباح شميطا لاختلاطه بباقي ظلمَة اللَّيْل كَذَا فِي الْمُجْمل رويدا بِمَعْنى الْإِمْهَال والتروي ﴿أمهلهم رويدا﴾ أَي إمهالا رويدا رَقِيقا وَقد أورد بِهِ أَي رفق وَسَار رويدا وأصل الْحَرْف من رادت الرّيح ترود رودانا إِذا تحركت حَرَكَة خَفِيفَة الوخم الوبيء استوخمت الْبَلَد وبلد وخم ووخيم إِذا لم توَافق ساكنه وَرجل وخم أَي ثقيل واشتقاق التُّخمَة مِنْهُ الطَّرْد الْإِخْرَاج والإزعاج وأطرده السُّلْطَان وطرده إِذا أخرجه عَن مستقره سمل أَعينهم وَسمر فَمن رَوَاهُ بالراء فَمَعْنَاه أحمى مسامير الْحَدِيد وكحله بِهِ وَمن رَوَاهُ سمل فَمَعْنَاه فقأها بشوك أَو غَيره كَذَا قَالَ الْهَرَوِيّ وَفِي الْمُجْمل سملت عينه تسمل إِذا فقئت بحديدة محماة والنبذ الطَّرْد الْإِلْقَاء وَمِنْه النَّبِيذ والمنبوذ الشحط الِاضْطِرَاب فِي الدَّم وَالْولد يَتَشَحَّط فِي السلا أَي يضطرب والسلا الْوِعَاء الَّذِي يكون فِيهِ الْوَلَد فِي الْبَطن وَجمعه أسلاء انتفل من الْأَمر انتفالا أَي انْتَفَى مِنْهُ وتبرا وانتفل من وَلَده إِذا تَبرأ مِنْهُ

1 / 249