تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

أبو عبد الله محمد بن أبي نصر الحميدي (المتوفى: 488هـ) ت. 488 هجري
149

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

محقق

الدكتورة

الناشر

مكتبة السنة-القاهرة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٥ - ١٩٩٥

مكان النشر

مصر

الإستبرق الغليظ من الديباج وَقد جَاءَ فِي الْخَبَر فِي تَفْسِيره وَقَالَ هُوَ مَا غلظ من الديباج وخشن مِنْهُ حلَّة سيراء أَي فِيهَا خطوط مُخْتَلفَة يُقَال برد مسير أَي مخطط وَلم تحرم من أجل الخطوط وَلكنهَا كَانَت من حَرِير الْخمر جمع خمار وَهُوَ مَا تخمر الْمَرْأَة بِهِ رَأسهَا أَي تستره وتغطيه كالمقنعة أَو مَا جرى مجْراهَا والخمرة فِي قَوْله كَانَ يسْجد على الْخمْرَة سجادة صَغِيرَة وَهِي مِقْدَار مَا يضع الرجل عَلَيْهِ حر وَجهه فِي سُجُوده وَقد يكون نسيجه من خوص أَو غَيره اناء اللَّيْل واناء النَّهَار ساعاتهما الأطم بِضَم الْألف الْحصن وَجمعه اطام والأطوم فِي غير هَذَا السلحفاة أفادنيه الإِمَام أَبُو مُحَمَّد عَليّ بن أَحْمد عَن بعض أهل اللُّغَة وَأنْشد خيطت ظهارته بجلد أطوم الدخ الدُّخان اخْسَأْ أَي تبَاعد بسخط واستكراه والخاسيء المبعد الصاغر يُقَال خسأته فخسأ وخسيء وانخسأ أَي أبعدته فَبعد فَلَنْ تعدو قدرك أَي لن تتجاوز الختل الخديعة فِي استتار وَطلب الْوُقُوف على غَرَض دون إِظْهَار طفق يفعل كَذَا وظل يفعل وَجعل يفعل كَذَا كُله بِمَعْنى ابْتَدَأَ فِي ذَلِك

1 / 181