تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم
محقق
الدكتورة
الناشر
مكتبة السنة-القاهرة
الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٥ - ١٩٩٥
مكان النشر
مصر
الإرجاء
التَّأْخِير والمرجأ الْمُؤخر
اهتزت الأَرْض بالنبات
أَي ظهر فِيهَا مِنْهُ مَا حسن
منح الأَرْض
أَي أَبَاحَ زراعتها بِغَيْر أجر ومنح الشَّاة إِذا أَبَاحَ أَخذ لَبنهَا بِغَيْر ثمن
المحاقلة
الْمنْهِي عَنْهَا فِيهَا أَقْوَال أَحدهَا اكتراء الأَرْض بِالْحِنْطَةِ وَقد جَاءَ ذَلِك فِي بعض الْأَحَادِيث وَقيل هِيَ الْمُزَارعَة بِالثُّلثِ وَالرّبع وَأَقل من ذَلِك وَأكْثر وَقَالَ أَبُو عبيد هُوَ بيع الطَّعَام فِي سنبله مَأْخُوذ من الحقل والحقل القراح فِي تَسْمِيَة أهل الْعرَاق وَفِي بعض الحَدِيث
مَا تَصْنَعُونَ بمحاقلكم
أَي بمزارعكم وَيُقَال للرجل احقل أَي ازرع قَالَ وَإِنَّمَا وَقع الْحَظْر عَن ذَلِك لِأَنَّهُ لَا يجوز فِي شَيْء من الْمكيل مِنْهُ وَالْمَوْزُون من جنس وَاحِد إِلَّا أَن يكون مثلا بِمثل ويدا بيد وَهَذَا هَاهُنَا مَجْهُول لَا يدْرِي مِقْدَاره وَقَالَ اللَّيْث الحقل الزَّرْع إِذا تشعب قيل لي فِي هَذَا إِن كَانَت المحاقلة مَأْخُوذَة من هَذَا فَهُوَ بيع الزَّرْع قبل إِدْرَاكه قَالَ والحقلة المزرعة وَمِنْه قَوْلهم لَا تنْبت البقلة إِلَّا الحقلة
إنْشَاء
الْحَج أَي ابتداؤه
الفتخ
خَوَاتِيم عِظَام كَانَت فِي الْجَاهِلِيَّة كَذَا فِي رِوَايَة عبد الرَّزَّاق وَقَالَ أَبُو نصر عَن الْأَصْمَعِي هِيَ خَوَاتِيم لَا فصوص لَهَا وَاحِدهَا فتخة
1 / 152