تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

أبو عبد الله محمد بن أبي نصر الحميدي (المتوفى: 488هـ) ت. 488 هجري
10

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

محقق

الدكتورة

الناشر

مكتبة السنة-القاهرة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٥ - ١٩٩٥

مكان النشر

مصر

أوسم من الوسامة وَهِي الْجمال وَالْحسن الْأَمر الوشيك الْقَرِيب وأوشك يُوشك من الْقرب والإسراع الْمشْربَة الغرفة وَيُقَال مشربَة ومشربة بِضَم الرَّاء وَفتحهَا وَالْجمع مشارب ومشربات الرمال مَا نسج من حَصِير أَو غَيره وَيُقَال أرملت النسج فَهُوَ مرمل كَأَنَّهُ أَرَادَ أَنه لم يكن تَحْتَهُ فرَاش وَلَا حَائِل دون الْحَصِير الإهاب الْجلد وَالْجمع أهب وَأهب واهبة الاستئمار الْمُشَاورَة فِي فعل الشَّيْء أَو تَركه يُقَال استأمره يستأمره إِذا شاوره فِي ذَلِك الْعَنَت الْمَشَقَّة والمعنت والمتعنت المشدد الَّذِي يُكَلف غَيره مَا يصعب عَلَيْهِ أَو مَا يقْصد إِلَى إِظْهَار عَجزه فِيهِ تحسر الْغَضَب عَن وَجهه انْكَشَفَ الاستنباط الاستخراج والبحث وَيُقَال استنبط المَاء من الْبِئْر فِي أول مَا يظْهر عِنْد الْحفر شروق الشَّمْس طُلُوعهَا شَرقَتْ تشرق طلعت وأشرقت أَضَاءَت جمل الشَّحْم أذابه والجميل الشَّحْم الْمُذَاب والخلاق النَّصِيب أساوره أَي أثب إِلَيْهِ غاضبا عَلَيْهِ سَار يسور إِذا غضب وثار

1 / 42