وقوله تعالى: {لكم فيها منافع إلى أجل مسمى} (33) فالمنافع: شرب ألبانها، وجز أوبارها، وركوب ظهورها. والأجل المسمى: إلى أن تسمى بدنا(1).
وقوله تعالى: {وبشر المخبتين} (34) معناه: المطيعون(2) وقال: المتواضعون.
وقوله تعالى: {وجلت قلوبهم} (35) معناه: فزعت وخافت.
وقوله تعالى: {لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد} (40) قال زيد بن علي عليهما السلام: فالصوامع: صوامع الرهبان. والبيع: بيع النصارى(3) والصلوات: للصابئين وهي بالنبطية صلوتا(4)، وقال(5): محارييب كانت تصنع على الطريق يصلي فيها(6) الرهبان، والمساجد: مساجد المسلمين، وقرأ عاصم الجحدري(7) لهدمت صوامع وبيع وصلوات. قال: كيف تهدم الصلاة دون الصوامع(8).
وقوله تعالى: {وكأين} (48) معناه: وكم.
وقوله تعالى: {وقصر مشيد} (45) معناه: مزين بالشيد: وهو الجص والجيار(9).
وقوله تعالى: {إذا تمنى} (52) معناه: إذا قرأ(10).
وقوله تعالى: {يكادون يسطون} (72) معناه: يفرطون عليه(11).
وقوله تعالى: {وما قدروا الله حق قدره} (74) معناه: ما عظموه حق عظمته، ولا عرفوه حق معرفته، ولا وصفوه حق وصفه(12).
(23) سورة ((المؤمنون))
حدثنا أبو جعفر، قال: حدثنا علي بن أحمد، قال: حدثنا عطاء بن السائب، عن أبي خالد الواسطي، عن زيد بن علي عليهما السلام في قوله تعالى: {الذين هم في صلاتهم خاشعون} (2) معناه: لا تطمع أبصارهم، ولا يلتفتون(13).
وقوله تعالى: {والذين هم على صلواتهم يحافظون} (9) معناه: يحافظون على أوقاتها.
وقوله تعالى: {من سلالة} (12) معناه: صفوة الماء(14).
صفحة ٩٧