وقوله تعالى: {ولم يتخذوا من دون الله ولا رسوله ولا المؤمنين وليجة} (16) فالوليجة: الرجل يكون في القوم وليس منهم ولا من أهل دينهم، وكل شيء أدخلته في شيء وليس منه فهو وليجة، وهو الدخيل(1).
وقوله تعالى: {ثم أنزل الله سكينته}(2) (26) فالسكينة(3): الوقار، والسكون والطمأنينة.
وقوله تعالى: {وإن خفتم عيلة} (28) معناه: من الجرية الجارية شهرا فشهرا وعاما فعاما.
وقوله تعالى: {ولا يدينون دين الحق} (29) معناه: لا يطيعون.
وقوله تعالى: {حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون} (29) معناه: عن قهر، والصغار: الذل(4).
وقوله تعالى: {يضاهئون قول الذين كفروا} (30) معناه: يقولون مثل قولهم وشبهه.
وقوله تعالى: {اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله} (31) فالأحبار: العلماء، والرهبان: العباد.
قال زيد بن علي عليهما السلام: ما صلوا ولا صاموا، ولكن أطاعوهم في معصية الله تعالى؛ فسموا لطاعتهم أربابا(5).
وقوله تعالى: {قاتلهم الله} (30) معناه: لعنهم الله.
وقوله تعالى: {الدين القيم} (36) هو القائم المستقيم.
وقوله تعالى: {وقاتلوا المشركين كافة} (36)معناه: عامة.
وقوله تعالى: {إنما النسيء زيادة في الكفر} (37) هم قوم من بني كنانة كانوا (6)ينسئون الشهور، معناه يؤخرونها لحرب أو لأمر فيجعلون ذي(7) الحجة في المحرم، وذي(8) القعدة أو غيرها من الشهور(9).
وقوله تعالى: {ليواطئوا} (37) معناه: ليوافقوا(10).
وقوله تعالى: {قيل لكم انفروا في سبيل الله} (38) معناه: أخرجوا {اثاقلتم}(38) معناه: تثاقلتم.
صفحة ٥٢