وقوله تعالى: {ألم تر إلى الملا من بني إسرائيل} (246)معناه: ألم تعلم، وملأهم: أشرافهم(1).
وقوله تعالى: {إن الله اصطفاه عليكم} (247) معناه: اختاره فملكه.
وقوله تعالى: {وزاده بسطة في العلم والجسم}(2) (247) فالبسطة(3): الزيادة، والبسطة: الطول(4).
وقوله تعالى: {إن آية ملكه أن يأتيكم التابوت فيه سكينة من ربكم} (248) قال زيد بن علي عليهما السلام: الآية: هي علامة وحجة، والسكينة: هي ريح هفهافة، وقد قيل: إن السكينة: هي طشت من ذهب تغسل فيه قلوب الأنبياء(5). والسكينة في الآية الأخرى: {فأنزل الله سكينته}(6) أراد بها الوقار.
وقوله تعالى: {تحمله الملائكة} (248) معناه: تسوقه.
وقوله تعالى: {إن الله مبتليكم بنهر} (249) معناه: مختبركم(7) والنهر: بين الأردن وفلسطين.
وقوله تعالى: {فمن شرب منه فليس مني} (249) معناه: ليس معي على عدوي.
وقوله تعالى: {إلا من اغترف غرفة بيده} (249) فالغرفة: ملء الكف، وتجمع غرفا، وغرفات، وغرفة، وغرفات(8).
وقوله تعالى: {فشربوا منه إلا قليلا منهم} (249) فالقليل ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا(9) وكان عدة أصحاب بدر من المسلمين مثل ذلك.
وقوله تعالى: {كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة} (249) فالفئة: الجماعة، وجمعها: فئات وفئون(10).
وقوله تعالى: {أفرغ علينا صبرا} (250) معناه: أنزل علينا.
وقوله تعالى: {لا بيع فيه ولا خلة}(11) (254) المعنى ولا خليل(12).
وقوله تعالى: {الحي القيوم} (255) قال زيد بن علي عليهما السلام: فالحق: الباقي. والقيوم: الدائم الذي لا يزول.
صفحة ١٩