186

أخبرنا أبو جعفر، قال: حدثنا علي بن أحمد، قال: حدثنا عطاء بن السائب، عن أبي خالد، عن زيد بن علي عليهما السلام في قوله تعالى: {والنازعات غرقا} (1) معناه: النجوم تنزع: أي تغيب هونا وتشرق(1) هونا(2).

وقوله تعالى: {والناشطات نشطا} (2) معناه: النجوم. ويقال: النازعات والناشطات: النفوس(3) تنزع من أبدانها، وتنشطها نشطا عنيفا من القدمين ويقال: النازعات: القسي. والناشطات: الأوهاق(4).

وقوله تعالى: {والسابحات سبحا} (3) هي النجوم أيضا تسبح في الفلك أي(5) تجري فيه. ويقال: هي السفن (6) . {فالسابقات سبقا} (4) معناه: الخيل {فالمدبرات أمرا} (5) معناه: الملائكة.

وقوله تعالى: {يوم ترجف الراجفة، تتبعها الرادفة} (6-7) فالراجفة: النفخة الأولى، والرادفة: النفخة الثانية(7)، والراجفة: الزلزلة. والرادفة(8): كل شيء يجيء بعد شيء.

وقوله تعالى: {قلوب يومئذ واجفة} (8) معناه: خائفة {أبصارها خاشعة}(9) أي متواضعة ذليلة.

وقوله تعالى: {أئنا لمردودون في الحافرة} (10) معناه: لمردودون خلقا جديدا(9).

وقوله تعالى: {عظاما نخرة} (11) معناه: بالية(10). ونخرة: أي تنخر إذا دخلتها الريح.

وقوله تعالى: {زجرة واحدة} (13) معناه: صيحة واحدة وهي النفخة الآخرة.

وقوله تعالى: {فإذا هم بالساهرة} (14) معناه: وجه الأرض(11). إذاخرجوا من قبورهم.

وقوله تعالى: {بالوادي المقدس طوى} (16) فالمقدس: المبارك. وطوى: اسم الوادي(12). ويقال: طا الأرض حافيا(13).

وقوله تعالى: {فأراه الآية الكبرى} (20) معناه: يده وعصاه.

صفحة ١٨٥