157

وقوله تعالى: {والنخل ذات الأكمام} (11) معناه: ذات الليف(1). {والحب ذو العصف} (12) فالعصف: الذي يؤكل أذنته معناه أعلاه(2) {والريحان} (12) الحب الذي يؤكل. وقال: الريحان: الرزق(3).

وقوله تعالى: {خلق الإنسان من صلصال كالفخار(14)وخلق الجان من مارج من نار} (14-15) قال الإمام زيد بن علي عليهما السلام: الصلصال: الطين اليابس الذي لم يطبخ، وإذا طبخ فهو فخار. والمارج: الخالط(4).

وقوله تعالى: {فبأي آلاء ربكما تكذبان} (16) فالآلاء: النعماء واحدها: آلى، وأراد به الجن والإنس.

وقوله تعالى: {رب المشرقين ورب المغربين} (17) معناه: مشرق الشتاء، ومشرق الصيف(5). و: {برب المشارق والمغارب}(6) معناه: مشرق كل يوم، ومغرب كل يوم.

وقوله تعالى: {مرج البحرين يلتقيان، بينهما برزخ لا يبغيان} (19-20)، {يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان} (22) معناه: المخلي(7) من الماء يلتقيان من العذب، والمالح، وبينهما حاجز من الله تعالى، فلا يختلطان، لا يبغي الملح على العذب، ولا العذب على الملح. واللؤلؤ: العظام. والمرجان: الصغار من اللؤلؤ(8).

وقوله تعالى: {وله الجواري المنشآت}(9) (24) فالجواري: السفن، والمنشئات: المجريات. والأعلام: الجبال، واحدها: علم(10).

وقوله تعالى: {كل يوم هو في شأن} (29) قال الإمام زيد بن علي عليهما السلام: يجيب داعيا، أو يفك عانيا، أو يشفي سقيما، أو يغني فقيرا، أو يرفع ضعيفا.

وقوله تعالى: {سنفرغ لكم أيها الثقلان}(11) (31) معناه: سيحاسبكم(12). والثقلان: الجن والإنس.

صفحة ١٥٦