تفسير غريب القرآن

الشيخ الطريحي ت. 1085 هجري
150

تفسير غريب القرآن

محقق

تحقيق وتعليق : محمد كاظم الطريحي

ويقال: الحج (1) المصدر، والحج (2) الاسم، و * (يوم الحج الأكبر) * (3) يوم النحر ويقال: يوم عرفة، ويسمون العمرة الأصغر، و * (حاجه قومه) * (4) أي خاصموه.

(حرج) * (حرج منه) * (5) أي شك، وهو عند العرب الضيق، واليه يؤول قول مجاهد: ان من شك ضاق صدره حتى يطمئن إلى الايمان، وعن ابن عباس:

الحرج موضع الشجر الملتف فكان قلب الكافر لا تصل إليه الحكمة كما لا تصل الراعية إلى ذلك، و * (ما جعل عليكم في الدين من حرج) * (6) أي من ضيق والحرج:

الاثم قال تعالى: * (ولا على الأعرج حرج) * (7).

(حوج) * (في صدورهم حاجة) * (8) إلى فقر ومحنة، و * (إلا حاجة في نفس يعقوب قضاها) * (9) وهي إظهار الشفقة عليهم بما قاله لهم فهو استثناء منقطع أي ولكن * (حاجة) * (10).

النوع الخامس (ما أوله الخاء) (خرج) * (يخرج الحلي من الميت ويخرج الميت من الحلي) * (11) أي يخرج المؤمن من الكافر والكافر من المؤمن، وقيل: الحيوان من النطفة والبيضة وهما ميتان

صفحة ١٥٣