103

تفسير ابن المنذر

محقق

سعد بن محمد السعد

الناشر

دار المآثر

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٣ هجري

مكان النشر

المدينة النبوية

تصانيف

التفسير
قوله جَلَّ وَعَزَّ: ﴿وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ وَالإِنْجِيلَ مِنْ قَبْلُ هُدًى لِلنَّاسِ﴾
٢١٠ - حَدَّثَنَا علي بْن المبارك، قَالَ: حَدَّثَنَا زيد بْن المبارك، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بْن ثور، عَنْ ابْن جريج: ﴿وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ وَالإِنْجِيلَ﴾ " أنزلت التوارة والإنجيل قبل الْقُرْآن
٢١١ - حَدَّثَنَا محمد بْن علي، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بْن شبيب، قَالَ: حَدَّثَنَا يزيد بْن زريع، عَنْ سعيد، عَنْ قتادة: ﴿وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ وَالإِنْجِيلَ مِنْ قَبْلُ هُدًى لِلنَّاسِ﴾ " هما كتابان أنزلهما الله التوارة، والإنجيل فيهما بيان مِنَ اللهِ، وعظة لمن أخذ بِهِ، وصدق بِهِ، وعمل بما فِيهِ
قوله جَلَّ وَعَزَّ: ﴿وَأَنْزَلَ الْفُرْقَانَ﴾
٢١٢ - حَدَّثَنَا محمد بْن علي الصائغ، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بْن شبيب، قَالَ: حَدَّثَنَا يزيد بْن زريع، قَالَ: حَدَّثَنَا سعيد، عَنْ قتادة: ﴿وَأَنْزَلَ الْفُرْقَانَ﴾ هُوَ الْقُرْآن الَّذِي أنزله عَلَى محمد ﷺ، وفرق بِهِ بين الحق والباطل، أحل فِيهِ حلاله، وحرم فِيهِ حرامه، وشرع فِيهِ شرائعه، وحد فِيهِ حدوده، وفرض فِيهِ فرائضه، وبين فِيهِ بيانه، وأمر بطاعته، ونهى عَنْ معصيته
٢١٣ - حَدَّثَنَا علي، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بْن سعد، عَنْ محمد بْن إِسْحَاق: قوله جَلَّ وَعَزَّ: ﴿وَأَنْزَلَ الْفُرْقَانَ﴾ أي " الفصل بين الحق والباطل

1 / 115