265

تفسير آيات من القرآن الكريم (مطبوع ضمن مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب، الجزء الخامس)

محقق

الدكتور محمد بلتاجي

الناشر

جمعة الإمام محمد بن سعود،الرياض

رقم الإصدار

بدون

مكان النشر

المملكة العربية السعودية

السادسة: رد شهادتهم. السابعة: كون الله سبحانه استثنى التوبة والإصلاح. الثامنة: ما ذكر الله في رمي الإنسان زوجته، وفيه من الأحكام أنها إذا لم تلاعن تُرجم. التاسعة: قوله: ﴿لا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ﴾ ١ أن ما يبتلى به الإنسان قد يكون خيرا له. العاشرة: أن هذه المسألة قد تُشْكل على أعلم الناس حتى يبين له ذلك; كما أشكل ٢ على أبي بكر. وقوله ﴿وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ﴾ ٣ إلى آخره، لأن الإنسان يفرح بالشيء وهو شر له. الحادية عشرة: حسن الظن بالمسلم إذا سمع فيه مثل هذا الكلام، وأن يقول السامع: هذا إفك مبين، ولو من ٤ تورى الإنسان. الثانية عشرة: ما ذكر الله من الشرط; وهي من أجلّ المسائل أن لا بد من أربعة شهداء. الثالثة عشرة: أنهم إن لم يأتوا بهذا الشرط أنهم عند الله هم الكاذبون. الرابعة عشرة: تعظيم هذا النوع ولو لم يكن فيه إلا التلقي بالألسن. الخامسة عشرة: أنه من القول بما ليس له به علم.

١ سورة النور آية: ١١. ٢ راجع حديث الإفك في كتب التفسير والحديث، وقد كان أبو بكر قد حلف أن لا ينفق على مسطح بن أثاثة، ثم رجع. ٣ سورة النور آية: ١١. ٤ هكذا في المخطوطتين.

1 / 273