171

تفسير آيات من القرآن الكريم (مطبوع ضمن مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب، الجزء الخامس)

محقق

الدكتور محمد بلتاجي

الناشر

جمعة الإمام محمد بن سعود،الرياض

رقم الإصدار

بدون

مكان النشر

المملكة العربية السعودية

الثالثة: تعليقه ذلك بالمشيئة. الرابعة: رفع أبويه على العرش. الخامسة: سجودهم كلهم له. السادسة: قوله لأبيه: ﴿هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيايَ مِنْ قَبْلُ﴾ ١. السابعة: شكر نعمة الله عليه حيث جعلها حقا. الثامنة: شكر نعمة الله في إخراجه من السجن. التاسعة: شكر نعمة الله في إتيانه بأهله من البدو. العاشرة: شكر نعمة الله أنه بعد ما نزغ الشيطان بينهم، صير الله العاقبة إلى الخير، ولم يضرهم نزغ الشيطان. الحادية عشرة: رد هذه المسألة الجزئية إلى القاعدة الكلية وهي أن ربه ﵎ لطيف لما يشاء، فلذلك أجرى ما أجرى. الثانية عشرة، والثالثة عشرة: رد ذلك إلى القاعدة الكلية أيضا، وهي: ﴿إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ﴾ وهي الرابعة عشرة. الخامسة عشرة: كرمه ﵇ في قوله: ﴿أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ﴾ ولم يقل من الجب. السادسة عشرة: كرمه في قوله: ﴿نَزَغَ﴾ ولم يقل: بعد ما ظلموني. السابعة عشرة: أن إخراج الله الآدمي من البدو نعمة تشكر; ففيه فضل الحاضرة على البادية. الثامنة عشرة: دعاؤه بهذا الدعاء، وهو في غاية نعيم الدنيا. التاسعة عشرة: شكره نعمة الملك.

١ سورة يوسف آية: ١٠٠.

1 / 176