149

تفسير آيات من القرآن الكريم (مطبوع ضمن مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب، الجزء الخامس)

محقق

الدكتور محمد بلتاجي

الناشر

جمعة الإمام محمد بن سعود،الرياض

رقم الإصدار

بدون

مكان النشر

المملكة العربية السعودية

الثامنة: قوله ١ ﴿الْآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ أَنَا رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ﴾ . التاسعة: ﴿ذَلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ﴾ هذا علة لما جرى، سواء كان رد الرسول أو إقرارها; فإن كان الأول فالضمير للعزيز زوج المرأة، وإن كان الثاني فالضمير ليوسف. العاشرة: رد هذه المسألة الجزئية إلى القاعدة الكلية وهي: ﴿وَأَنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ﴾ أي: لا يرشد كيد من خان أمانته قيل: يفتضح في العاقبة. الحادية عشرة: قوله: ﴿وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي﴾: ما أجلها من مسألة، وما أصعب فهمها! سواء كان هذا من كلام امرأة العزيز أو من كلام يوسف ﵇. الثانية عشرة: رد هذه المسألة الجزئية إلى القاعدة الكلية، وهي أن هذا حال النفس. الثالثة عشرة: الاستثناء من ذلك وهو من رحمة الله، فأجاره من شر نفسه، كذلك ما أجلها من مسألة لمن فهمها!. الرابعة عشرة: رد هذه المسألة الجزئية إلى القاعدة الكلية، وهي ﴿إن ربي غفور رحيم﴾ . قوله: ﴿فَاسْأَلْهُ مَا بَالُ النِّسْوَةِ﴾ قيل معناه: اسأله أن يكشف عن الخبر حتى يعلم الحقيقة، ففيه المسألة:

١ في س: " قولها ".

1 / 154