تفسير آيات من القرآن الكريم (مطبوع ضمن مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب، الجزء الخامس)

محمد بن عبد الوهاب ت. 1206 هجري
107

تفسير آيات من القرآن الكريم (مطبوع ضمن مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب، الجزء الخامس)

محقق

الدكتور محمد بلتاجي

الناشر

جمعة الإمام محمد بن سعود،الرياض

رقم الإصدار

بدون

مكان النشر

المملكة العربية السعودية

العاشرة: أن الانسلاخ لا يشترط فيه الجهل بالحق أو بغضه. الحادية عشرة: أن من أخلد إلى الأرض واتبع هواه فلو عرف الحق وأحبه وعرف الباطل وأبغضه. الثانية عشرة: معرفة الفتنة وأنه لا بد منها، فليتأهب، وليسأل الله العافية لقوله: ﴿أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ﴾ ١ الآيتين. الثالثة عشرة: عدم أمن مكر الله. الرابعة عشرة: عقوبة العاصي في دينه ودنياه. الخامسة عشرة: ذكر مشيئة الله وذكر السبب من العبد. السادسة عشرة: أن محبة الدنيا تكون سببا لردة العالم عن الإسلام. السابعة عشرة: تمثيل هذا العالم بالكلب في اللهث على كل حال. الثامنة عشرة: أن هذا مثل لكل من كذب بآيات الله فليس مختصا. التاسعة عشرة: ذكر كونه سبحانه أمر بقص القصص على عباده. العشرون: ذكر الحكمة في الأمر به. الحادية والعشرون: قوله: ﴿سَاءَ مَثَلًا﴾ ٢ كقوله ﴿بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ﴾ ٣. والله أعلم، وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.

١ سورة العنكبوت آية: ٢. ٢ سورة الأعراف آية: ١٧٧. ٣ سورة الجمعة: الآية، ونصها ﴿مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ﴾ .

1 / 112