تفسير أسماء الله الحسنى للسعدي
محقق
عبيد بن علي العبيد
الناشر
الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
رقم الإصدار
العدد ١١٢-السنة ٣٣
سنة النشر
١٤٢١هـ
تصانيف
إلا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾ ١ ﴿فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ﴾ ٢.
وغير ذلك من النصوص الكثيرة على هذا المعنى فإن تدبر بعض ذلك يكفي المؤمن البصير معرفته باحاطة علم الله تعالى وكمال عظمته وجليل قدره إنه الرب العظيم المالك٣.
ذو الجلال والإكرام، الرؤوف، الرافع الخافض، الرب ٣١ - ذو الجلال والإكرام٤: قال رحمه الله تعالى: "ذو الجلال والإكرام أي: ذو العظمة، والكبرياء، وذو الرحمة، والجود، والإحسان العام، والخاص، المكرم لأوليائه، وأصفيائه الذي يجلونه ويعظمونه ويحبونه"٥. ٣٢ - الرؤوف٦: قال رحمه الله تعالى: "الرؤوف أي: شديد الرأفة بعباده فمن رأفته ورحمته بهم أن يتم عليهم نعمته التي ابتدأهم بها. ومن رأفته توفيقهم القيام بحقوقه وحقوق عباده. ومن رأفته ورحمته أنه خوف العباد، وزجرهم عن الغي، والفساد كما _________ ١ المجادلة (٧). ٢ السجدة (١٧). ٣ المواهب الربانية من الآيات القرآنية (ص٦٣، ٦٤). ٤ هذا الاسم من أسماء الله المضافة وقد تقدم في الدراسة أنها لا تدخل ضمن أسماء الله الحسنى. ٥ التفسير (٥/ ٦٢٦). ٦ ودليل هذا الاسم قال الله تعالى: ﴿وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَؤُوفٌ بِالْعِبَادِ﴾ (آل عمران:٣٠).
ذو الجلال والإكرام، الرؤوف، الرافع الخافض، الرب ٣١ - ذو الجلال والإكرام٤: قال رحمه الله تعالى: "ذو الجلال والإكرام أي: ذو العظمة، والكبرياء، وذو الرحمة، والجود، والإحسان العام، والخاص، المكرم لأوليائه، وأصفيائه الذي يجلونه ويعظمونه ويحبونه"٥. ٣٢ - الرؤوف٦: قال رحمه الله تعالى: "الرؤوف أي: شديد الرأفة بعباده فمن رأفته ورحمته بهم أن يتم عليهم نعمته التي ابتدأهم بها. ومن رأفته توفيقهم القيام بحقوقه وحقوق عباده. ومن رأفته ورحمته أنه خوف العباد، وزجرهم عن الغي، والفساد كما _________ ١ المجادلة (٧). ٢ السجدة (١٧). ٣ المواهب الربانية من الآيات القرآنية (ص٦٣، ٦٤). ٤ هذا الاسم من أسماء الله المضافة وقد تقدم في الدراسة أنها لا تدخل ضمن أسماء الله الحسنى. ٥ التفسير (٥/ ٦٢٦). ٦ ودليل هذا الاسم قال الله تعالى: ﴿وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَؤُوفٌ بِالْعِبَادِ﴾ (آل عمران:٣٠).
1 / 198