تفسير أسماء الله الحسنى للسعدي
محقق
عبيد بن علي العبيد
الناشر
الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
رقم الإصدار
العدد ١١٢-السنة ٣٣
سنة النشر
١٤٢١هـ
تصانيف
الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى"١.
وكذلك قوله ﷺ: "اسم الله الأعظم في هاتين الآيتين: ﴿وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ﴾ ٢ ﴿اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ﴾ ٣ رواه أبو داود والترمذي٤، فمتى دعا الله العبد باسم من هذه الأسماء العظيمة بحضور قلب ورقة وانكسار، لم تكد ترد له دعوة، والله الموفق"٥.
٣ - الأحد: (الواحد ٦ الأحد) قال ﵀: "الواحد الأحد هو الذي توحّد بجميع الكمالات، وتفرّد بكل كمال، ومجد وجلال، وجمال، وحمد، وحكمة، ورحمة، وغيرها من صفات الكمال فليس له فيها مثيل ولا نظير، ولا مناسب بوجه من الوجوه فهو الأحد في حياته، وقيوميته، وعلمه، وقدرته، وعظمته، وجلاله، وجماله، وحمده، وحكمته، ورحمته، وغيرها من صفاته، موصوف بغاية الكمال، ونهايته من كل صفة من هذه الصفات فيجب على العبيد توحيده، عقدًا، وقولًا، وعملًا، بأن يعترفوا بكماله المطلق، وتفرده بالوحدانية، ويفردوه بأنواع العبادة"٨. _________ ١ أخرجه أحمد (٣/ ١٥٨) وأبو داود (١٤٩٥) والنسائي (٣/ ٥٢) وابن ماجه (٣٨٥٨) والترمذي (٣٥٤٤) والحاكم (١/ ٥٠٤) وصححه الألباني في صحيح أبي داود ١/ ٢٧٩ ح (١٣٢٦). ٢ البقرة (١٦٣). ٣ البقرة (٢٥٥). ٤ أخرجه الإمام أحمد (٦/ ٤٦١) والترمذي (٣٤٧٨) وقال: "هذا حديث حسن صحيح"وأبو داود (١٤٩٦) وابن ماجه (٣٨٥٥) وحسنه الألباني في صحيح ابن ماجه (٣١٠٩). ٥ انظر مجموع الفوائد واقتناص الأوابد ص٢٥٠، ٢٥١، ٢٥٢. ٦ ودليل هذا الإسم قال تعالى: ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ (الإخلاص: ١). ٧ ودليل هذا الاسم قال تعالى: ﴿قُلِ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ﴾ (الرعد: ١٦). ٨ التفسير (٥/ ٦٢٠،٦٢١) وانظر بهجة قلوب الأبرار وقرة عيون الأخيار في شرح جوامع =الأخبار (ص١٦٥).
٣ - الأحد: (الواحد ٦ الأحد) قال ﵀: "الواحد الأحد هو الذي توحّد بجميع الكمالات، وتفرّد بكل كمال، ومجد وجلال، وجمال، وحمد، وحكمة، ورحمة، وغيرها من صفات الكمال فليس له فيها مثيل ولا نظير، ولا مناسب بوجه من الوجوه فهو الأحد في حياته، وقيوميته، وعلمه، وقدرته، وعظمته، وجلاله، وجماله، وحمده، وحكمته، ورحمته، وغيرها من صفاته، موصوف بغاية الكمال، ونهايته من كل صفة من هذه الصفات فيجب على العبيد توحيده، عقدًا، وقولًا، وعملًا، بأن يعترفوا بكماله المطلق، وتفرده بالوحدانية، ويفردوه بأنواع العبادة"٨. _________ ١ أخرجه أحمد (٣/ ١٥٨) وأبو داود (١٤٩٥) والنسائي (٣/ ٥٢) وابن ماجه (٣٨٥٨) والترمذي (٣٥٤٤) والحاكم (١/ ٥٠٤) وصححه الألباني في صحيح أبي داود ١/ ٢٧٩ ح (١٣٢٦). ٢ البقرة (١٦٣). ٣ البقرة (٢٥٥). ٤ أخرجه الإمام أحمد (٦/ ٤٦١) والترمذي (٣٤٧٨) وقال: "هذا حديث حسن صحيح"وأبو داود (١٤٩٦) وابن ماجه (٣٨٥٥) وحسنه الألباني في صحيح ابن ماجه (٣١٠٩). ٥ انظر مجموع الفوائد واقتناص الأوابد ص٢٥٠، ٢٥١، ٢٥٢. ٦ ودليل هذا الإسم قال تعالى: ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ (الإخلاص: ١). ٧ ودليل هذا الاسم قال تعالى: ﴿قُلِ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ﴾ (الرعد: ١٦). ٨ التفسير (٥/ ٦٢٠،٦٢١) وانظر بهجة قلوب الأبرار وقرة عيون الأخيار في شرح جوامع =الأخبار (ص١٦٥).
1 / 167