تفسير أسماء الله الحسنى للسعدي

عبد الرحمن بن ناصر بن السعدي ت. 1376 هجري
12

تفسير أسماء الله الحسنى للسعدي

محقق

عبيد بن علي العبيد

الناشر

الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

رقم الإصدار

العدد ١١٢-السنة ٣٣

سنة النشر

١٤٢١هـ

تصانيف

القاعدة الرابعة: من أسماء الله ما يرد مفردًا، ومنها ما يرد مقرونًا مع غيره لأن الكمال الحقيقي من اجتماعهما١. ثالثًا: من منهج الشيخ ﵀ أنه أدخل في الأسماء الحسنى الأسماء المضافة مثل «بديع السموات والأرض» و«ذو الجلال والإكرام» و«الفعال لما يريد» وغيرها. وكذلك ما أخذ بطريق الإشتقاق ولم أقف على نص ينص على تسميته لله مثل «الستار» و«الهادي» و«الرشيد» وغيرها. وقد بينت في الدراسة ما ترجّح لي في الأسماء المضافة، والاشتقاق٢. رابعًا: اتسم منهج الشّيخ - رحمه الله تعالى - لشرحه أسماء الله الحسنى ببيان المعنى الظاهر للاسم مع الغوص في بيان المعاني الإيمانية للأسماء الحسنى، وبيان آثار الإيمان بها. وهذه السمة مما ميّزت شرحه على كثير من شروح الأسماء الحسنى مع إغفاله للأوجه اللغوية للاسم، وهذا ظاهر في أغلب الأسماء التي شرحها رحمه الله تعالى.

١ انظر: ص٦٨. ٢ انظر ص١٥.

1 / 158