تفسير العثيمين: سبأ
الناشر
مؤسسة الشيخ محمد بن صالح العثيمين الخيرية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٦ هـ
مكان النشر
المملكة العربية السعودية
تصانيف
الْفَائِدَةُ الثَّانِيَةُ: جواز البِناء العالي؛ لقوله تعالى: ﴿مِنْ مَحَارِيبَ﴾.
الْفَائِدَةُ الثَّالِثَةُ: جواز التَّماثيل، وهل يَشمَل التَّماثيل بالحيوانات والأشجار والبِحار والأنهار؟
الجوابُ: على كلام المُفَسِّر ﵀ يَشمَل؛ لأنه قال: هذا كان قَبْلَ تَحريم الصُّوَر. وعلى الاحتِمال الثاني: لا يَشمَل؛ لأنَّ التَّماثيل تُطلَق على كل ما كان مِثالًا، على غيره، ولا يَلزَم أن تكون على صورةِ الحيوان، فعلى رَأْيِ المُفَسرِّ يَكونُ الحُكْم مَنسوخًا بشريعة النبيّ ﵊، فيُستَفاد منه فائِدة وهي جواز النَّسْخ في الأحكام الشَّرْعيَّة، وعلى الاحتِمال الثاني: لا يَكون دالًّا على جواز تمَاثيل الحيوانات.
الْفَائِدَةُ الرَّابِعَةُ: بَيان كثرة جُنود سُلَيْمان وكرَمه، لأن الجِفان كالجَوابي والقُدور راسِيات.
الْفَائِدَةُ الخَامِسَةُ: وُجوب القِيام بشُكْر الله؛ لقوله تعالى: ﴿اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا﴾ والأَمْرُ في الأصل للوُجوب.
الْفَائِدَةُ السَّادِسَةُ: أن الشاكِر على النِّعمة قليل؛ لقوله تعالى: ﴿وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ﴾ والمُراد بهذه الجُمْلةِ الحثُّ على الشُّكْر.
الْفَائِدَةُ السَّابِعَةُ: إثبات العُبودية العامَّة الشامِلة؛ لقَوْله تعالى: ﴿مِنْ عِبَادِيَ﴾ فإن المُراد بها العُبودية العامَّة الشامِلة.
الْفَائِدَةُ الثَّامِنَةُ: أنَّ داودَ ﵊ أبٌ لفَخِذٍ كامِل من بني إسرائيلَ؛ لقوله تعالى: ﴿اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ﴾ كما يُقال: بنو تَميمٍ، بنو زُهرةَ، وما أَشبَه ذلك.
1 / 117