152

تفسير العثيمين: الزخرف

الناشر

مؤسسة الشيخ محمد بن صالح العثيمين الخيرية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٣٦ هـ

مكان النشر

المملكة العربية السعودية

تصانيف

الْفَائِدَةُ التَّاسِعَةُ: أن مِنَ القُرنَاء مَنْ هُو قَرِينُ خَيرٍ وقَرِينُ سُوءٍ، وهُوَ كذَلِكَ، وقَدْ بيَّن النَّبيُّ ﷺ هَذَا أبْينَ شَيءٍ؛ حَيثُ قَال: "مَثَلُ الجَلِيسِ الصَّالِحِ كَحَامِلِ المسْكِ، إِمَّا أَنْ يُحْذِيَكَ" يَعْنِي: يُعطِيَكَ هَدِيَّة، "وَإِمَّا أَنْ يَبِيعَ، وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ مِنْهُ رَائِحَةً طَيِّبةً، وَالجَلِيسُ السُّوْءُ كنَافِخِ الْكِيرِ، إِمَّا أَنْ يُحْرِقَ ثِيَابَكَ" بالشَّرَرِ الَّذِي يَتَطَايَرُ مِنَ النَّار إِذَا نُفِخَتْ "وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ مِنْهُ رَائِحَةً كَرِيهَةً" (^١).

(^١) أخرجه البخاري: كتاب الذبائح والصيد، باب المسك، رقم (٥٥٣٤)، ومسلم: كتاب البر والصلة، باب استحباب مجالسة الصالحين، رقم (٢٦٢٨)، من حديث أبي موسى الأشعري ﵁.

1 / 156