138

تفسير العثيمين: الروم

الناشر

مؤسسة الشيخ محمد بن صالح العثيمين الخيرية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٣٦ هـ

مكان النشر

المملكة العربية السعودية

تصانيف

الفائِدَةُ الرّابِعَةُ: أنَّ القُنُوتَ لَا يخْتَصُّ بالقُنوتِ الشَّرعيِّ، وَأكْثر النَّاس يظُنُّون أنَّ القُنوتَ يخْتَصُّ بالقُنوتِ الشَّرعِيِّ، ﴿حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ﴾ [البقرة: ٢٣٨]، هَذا قُنوتٌ شرْعِيٌّ لا شَكَّ، ولكِنَّ هذَه الآيَةَ ومَا أشْبَهها تدُلُّ عَلَى أنَّ القُنوتَ هُو الخُضوعُ للهِ ﷿، سواءٌ كَان ذَلِك خُضوعًا شَرعيًّا أمْ كونيًّا. * * *

1 / 144