54

تفسير العثيمين: الفاتحة والبقرة

الناشر

دار ابن الجوزي

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٣ هـ

مكان النشر

المملكة العربية السعودية

تصانيف

وقد يحذف جوازًا مثل قوله تعالى: ﴿(ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ) (قّ: ١) وتقديره ليهلكن. وقد يحذف وجوبًا إذا تقدمه، أو اكتنفه ما يغني عنه، قاله ابن هشام في المغني ومثَّلَ له بنحو: زيد قائم والله، وزيد والله قائم. وللقَسَم فائدتان: إحداهما: بيان عظمة المقسم به. والثانية: بيان أهمية المقسم عليه، وإرادة توكيده، ولذا لا يحسن القسم إلا في الأحوال التالية: الأولى: أن يكون المقسم عليه ذا أهمية. الثانية: أن يكون المخاطب مترددًا في شأنه. الثالثة: أن يكون المخاطب مُنْكِرًا له. * * *

المقدمة / 56