قال أبو جعفر: وهذا، وإن كان وجهًا من التأويل، فلستُ له بمختار. لأن الله جل ثناؤه قال: (فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ)، فدل بذلك على أن معنى قوله (أُولَئِكَ الَّذِينَ
(١) البيت الثاني في اللسان (حزر) . وروقة الناس: خيارهم وأبهاهم منظرًا. ويقال: هذا الشيء حزرة نفسي وقلبي: أي خير ما عندي، وما يتعلق به القلب لنفاسته.