تفسير الطبري جامع البيان - ط هجر
محقق
د عبد الله بن عبد المحسن التركي
الناشر
دار هجر للطباعة والنشر والتوزيع والإعلان
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م
تصانيف
وَحَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، بِإِسْنَادِهِ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ، نَحْوَهُ، وَقَالَ: قَالَ لِي: «أُعِيذُكَ بِاللَّهِ مِنَ الشَّكِّ وَالتَّكْذِيبِ»، وَقَالَ أَيْضًا: " إِنَّ اللَّهَ أَمَرَنِي أَنْ أَقْرَأَ الْقُرْآنَ عَلَى حَرْفٍ، فَقُلْتُ: اللَّهُمَّ رَبِّ خَفِّفْ عَنْ أُمَّتِي قَالَ: اقْرَأْهُ عَلَى حَرْفَيْنِ، فَأَمَرَنِي أَنْ أَقْرَأَهُ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ، مِنْ سَبْعَةِ أَبْوَابٍ مِنَ الْجَنَّةِ كُلِّهَا شَافٍ كَافٍّ "
حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عِيسَى أَبِي لَيْلَى، وَعَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنِ الْحَكَمِ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ أُبَيٍّ، قَالَ: دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ، فَصَلَّيْتُ فَقَرَأْتُ النَّحْلَ، ثُمَّ جَاءَ رَجُلٌ آخَرُ، فَقَرَأَهَا عَلَى غَيْرِ قِرَاءَتِي، ثُمَّ دَخَلَ رَجُلٌ آخَرُ، فَقَرَأَ بِخِلَافِ قِرَاءَتِنَا، فَدَخَلَ فِي نَفْسِي مِنَ الشَّكِّ وَالتَّكْذِيبُ أَشَدَّ مِمَّا كَانَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، فَأَخَذْتُ بِأَيْدِيهِمَا، فَأَتَيْتُ بِهِمَا النَّبِيَّ ﷺ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ اسْتَقْرِئْ هَذَيْنِ، فَقَرَأَ أَحَدُهُمَا، فَقَالَ: «أَصَبْتَ» . ثُمَّ اسْتَقْرَأَ الْآخَرَ، فَقَالَ: «أَصَبْتَ» . فَدَخَلَ قَلْبِي أَشَدُّ مِمَّا كَانَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ مِنَ الشَّكِّ وَالتَّكْذِيبِ. فَضَرَبَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ
1 / 33