• فضل اليقين، ومن فضائله:
أولًا: سبب للإمامة.
قال تعالى: (وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآياتِنَا يُوقِنُونَ).
ثانيًا: وأهل اليقين هم أهل الانتفاع بالآيات.
قال تعالى: (وَفِي الْأَرْضِ آيَاتٌ لِلْمُوقِنِينَ).
ثالثًا: خص الله أهل اليقين بالهدى والفلاح.
قال تعالى: (وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ).
رابعًا: سبب دخول أهل النار النار عدم يقينهم.
قال تعالى: (وَإِذَا قِيلَ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَالسَّاعَةُ لا رَيْبَ فِيهَا قُلْتُمْ مَا نَدْرِي مَا السَّاعَةُ إِنْ نَظُنُّ إِلَّا ظَنًَّا وَمَا نَحْنُ بِمُسْتَيْقِنِينَ).
خامسًا: صلاح هذه الأمة بالزهد واليقين.
قال ﷺ: (صلاح هذه الأمة بالزهد واليقين، ويهلك آخرها بالبخل والأمان).
سادسًا: سبب لتهوين مصائب الدنيا.
فقد كان النبي ﷺ يدعو قبل أن يقوم من مجلسه: (… ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا).
قال ابن مسعود: لو وقع اليقين في القلب لطار إلى الجنة اشتياقًا.
1 / 57