• قوله تعالى (هدى للمتقين) في الآية فضل التقوى، ومن فضائلها:
أولًا: أنها سبب لتيسير الأمور.
قال تعالى (وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا).
ثانيًا: أنها سبب لإكرام الله.
قال تعالى (إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ).
ثالثًا: العاقبة لأهل التقوى.
قال تعالى (وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ).
رابعًا: أنها سبب في دخول الجنة.
قال تعالى (وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ).
وقال تعالى (وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ).
خامسًا: أنها سبب لتكفير السيئات.
قال تعالى (وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا).
سادسًا: أنها سبب لحصول البشرى لهم.
قال تعالى (الَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَياةِ الدُّنْيَا).
سابعًا: أنها سبب للفوز والهداية.
قال تعالى (وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ).
ثامنًا: أنها سبب للنجاة يوم القيامة.
قال تعالى (ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوا وَّنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا).
1 / 47