تفسير القرآن الكريم - اللهيميد - من الفاتحة إلى النساء

سليمان بن محمد اللهيميد ت. غير معلوم
13

تفسير القرآن الكريم - اللهيميد - من الفاتحة إلى النساء

تصانيف

قال رسول الله ﷺ (لا يقعد قوم يذكرون الله إلا حفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة ....). رواه مسلم. تاسعًا: الجلوس في المسجد. قال رسول الله ﷺ (إن الملائكة تستغفر للمصلي مادام في مصلاه تقول: اللهم اغفر له اللهم ارحمه). متفق عليه عاشرًا: سماع حديث الرسول وتبليغه. قال رسول الله ﷺ (رحم الله من سمع مني حديثًا فبلغه كما سمعه فرب مبلغ أوعى من سامع) رواه ابن حبان. الحادي عشر: الإنصات للقرآن. قال تعالى (وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ). • تشرع التسمية (استحبابًا أو وجوبًا) في مواضع: منها: عند الوضوء. لقوله ﷺ (لا صلاة لمن لا وضوء له) رواه أبو داود. ومنها: عند الركوب. قال الله تعالى (وَقَالَ ارْكَبُوا فِيهَا بِسْمِ اللَّهِ). وفي حديث علي (… وأُتيَ بدابة ليركبها، فلما وضع رجله في الركاب قال: بسم الله .... الحديث وفي آخره قال: رأيت النبي ﷺ فعل كما فعلت) رواه أبو داود. ومنها: عند الذبح والصيد. لقوله تعالى (فَكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ).

1 / 13