تفسير القرآن الكريم - اللهيميد - من الفاتحة إلى النساء

سليمان بن محمد اللهيميد ت. غير معلوم
103

تفسير القرآن الكريم - اللهيميد - من الفاتحة إلى النساء

تصانيف

وقد قال تعالى (فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لا انْفِصَامَ لَهَا). (وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ) أنه لا ند له. • وفي هذا ذم من اجترأ على معصية الله وهو يعلم، وهو أعظم جرمًا مما لا يعلم. الفوائد: ١ - بيان رحمة الله بعباده. ٢ - كمال قدرة الله تعالى. ٣ - ينبغي التفكر في مخلوقات الله حتى يقود ذلك إلى الإيمان بالله وبوحدانيته وقد قال تعالى (أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِنْ فُرُوجٍ). ٤ - رحمة الله بإنزال المطر. ٥ - إثبات الأسباب لقوله (فأخرج به من الثمرات ..). ٦ - تحريم اتخاذ الأنداد لله.

1 / 103