تفسير القرآن العظيم - جزء عم

عبد الملك بن قاسم ت. غير معلوم
97

تفسير القرآن العظيم - جزء عم

الناشر

دار القاسم للنشر

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م

مكان النشر

المملكة العربية السعودية

تصانيف

﴿وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ﴾ ولا يوثق وثاق الله أحد، بل هو أشد ويوثق أي: يقيد ويؤمر. ﴿يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ﴾. ﴿النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ﴾ يعني: المؤمنة الآمنة الموقنة الموحدة. ﴿ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ﴾ يقال هذا القول للمؤمن عند النزع في آخر لحظة من الدنيا أي: ارجعي إلى الله. ﴿رَاضِيَةً﴾ بما أعطاك الله من النعيم. ﴿مَرْضِيَّةً﴾ عند الله ﷿. ﴿* فَادْخُلِي فِي عِبَادِي﴾ أي: في زمرة عبادي الصالحين وكوني في جملتهم. ﴿* وَادْخُلِي جَنَّتِي﴾ أي: جنته التي أعدها الله، ﷿، لأوليائه، وأضافها إلى نفسه تشريفًا لها وتعظيمًا وإعلامًا للخلق بعنايته بها جل وعلا.

1 / 104