تفسير القاسمي محاسن التأويل
محقق
محمد باسل عيون السود
الناشر
دار الكتب العلمية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٨ هـ
مكان النشر
بيروت
تصانيف
(١) أورد ابن كثير في تفسيره ما يأتي: وقال أبو عبيد أيضا: عن حميد عن أنس أن عمر بن الخطاب قرأ على المنبر (وفاكهة وأبّا) فقال: هذه الفاكهة قد عرفناها فما الأبّ؟ ثم رجع إلى نفسه فقال: إن هذا لهو التكلف يا عمر. وقال محمد بن سعد: ثنا سليمان بن حرب ثنا حماد بن زيد عن ثابت عن أنس قال: كنا عند عمر بن الخطاب ﵁، وفي ظهر قميصه أربع رقاع. فقرأ (وفاكهة وأبّا) فقال: فما الأبّ؟ ثم قال: هو التكلف، فما عليك أن لا تدريه؟ (٢) أخرج الدارميّ في مسنده، في المقدمة، باب كراهية الفتيا، ما يأتي: أخبرنا أبو النعمان، ثنا حماد بن زيد، ثنا يزيد بن حازم عن سليمان بن يسار أن رجلا يقال له صبيغ قدم المدينة فجعل يسأل عن متشابه القرآن. فأرسل إليه عمر، وقد أعدّ له عراجين النخل. فقال: من أنت؟ قال عبد الله صبيغ. فأخذ عمر عرجونا من تلك العراجين فضربه، وقال: أنا عبد الله عمر. فجعل له ضربا حتى دمّى رأسه. فقال: يا أمير المؤمنين! حسبك. قد ذهب الذي كنت أجد في رأسي.
1 / 67