تفسير الحداد المطبوع خطأ باسم التفسير الكبير للطبراني
محقق
هشام بن عبد الكريم البدراني الموصلي
الناشر
دار الكتاب الثقافي الأردن
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
٢٠٠٨ م
مكان النشر
إربد
تصانيف
مصادر التفسير:
لا يقصد من كلمة مصادر التفسير ما اعتمد عليه المفسّرون في تفسير كلّ منهم للقرآن حسب الفكرة التي يحملها كالتوحيد والفقه والبلاغة والتاريخ وما شاكل ذلك، فهذه ليست مصادر التّفسير، بل هي الأمور التي أثّرت على المفسّر فنحا نحوا معيّنا في التفسير. وإنما المقصود من مصادر التفسير المراجع التي نقل عنها المفسرون، ووضعوا ما نقلوه عنها في تفسيرهم، بغضّ النظر عن الاتجاه الذي اتجهوه في تفسيرهم. وإذا تتبّعنا مصادر التفسير نجدها تنحصر في ثلاثة مصادر هي:
أولا-تفسير نقل عن رسول الله ﷺ: مثل الذي روي أن الرسول ﷺ قال: [الصّلاة الوسطى صلاة العصر] (^١).ومثل ما روي عن علي ﵁ قال: سألت رسول الله ﷺ عن يوم الحجّ الأكبر فقال: [يوم النّحر] (^٢) وما روي أيّ الأجلين قضى
_________
(^١) رواه الترمذي في الجامع: كتاب الصلاة: باب ما جاء في الصلاة الوسطى أنّها العصر: الحديث (١٨١) عن عبد الله بن مسعود، وقال: هذا حديث حسن صحيح. والحديث (١٨٢) عن سمرة بن جندب، وقال: وفي الباب عن عليّ وزيد بن ثابت وعائشة وحفصة وأبي هريرة وأبي هشام بن عتبة. وقال: حديث الحسن عن سمرة حديث صحيح؛ لأن الحسن سمع من سمرة، قال: حديث سمرة حسن. وهو قول أكثر العلماء من أصحاب رسول الله ﷺ وغيرهم. وينظر لحديث علي ﵁: الرقم (٢٩٨٤).والمصنف لابن أبي شيبة: باب في قوله تعالى: حافِظُوا عَلَى الصَّلَواتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطى: الرقم (٨٦٠٨):ج ٢ ص ٢٤٥.وفي الباب عن أم سلمة وأبيّ بن كعب. وحديث عبد الله بن مسعود رواه مسلم في الصحيح: كتاب المساجد: باب مواضع الصلاة؛ وابن ماجة في السنن: كتاب الصلاة: باب المحافظة على صلاة العصر. والبيهقي في السنن الكبرى: كتاب الصلاة: باب من قال هي صلاة العصر: من الرقم (٢١٩٨ - ٢٢٠٧).
(^٢) رواه الترمذي في الجامع: كتاب تفسير القرآن: الحديث (٣٠٨٨) مرفوعا؛ والحديث (٣٠٨٩) موقوفا على عليّ ﵁، وهو الأصح؛ جاء من غير وجه. والطبري في جامع البيان في تفسير القرآن: ج ١٠ ص ٩٠:الحديث (١٢٧٤٤) وإسناده صحيح. وعن عبد الله بن عمر قال: وقف رسول الله ﷺ يوم النحر عند الجمرات في حجة الوداع، فقال: [هذا يوم الحجّ الأكبر]: الحديث (١٢٧٦٨) عن ابن عمر؛ وذكره البخاري في الصحيح معلقا: الحديث (١٧٤٢).
1 / 50